قالب مدونتي الأنيق

    Social Items

garbiyya
تركيا | الموسوعة | حسان الضويحي

الدولة
الاسم: الجمهورية التركية
الإسم المختصر: تركيا
العاصمة: أنقرة
اللغة الرسمية: التركية
النظام السياسي: جمهوري برلماني.
تاريخ الاستقلال: نشأت تركيا الحديثة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 1923 (خلفا للإمبراطورية العثمانية التي تم إلغاؤها على يد مصطفى كمال أتاتورك).
العملة: الليرة التركية.
الجغرافيا
الموقع: تقع تركيا غربي قارة آسيا، يربطها بأوروبا مضيق البوسفور وتحدها من الشمال جورجيا والبحر الأسودوبلغاريا، ومن الغرب اليونان والبحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب البحر المتوسط وسوريا والعراق، ومن الشرق إيرانوأذربيجان وأرمينيا.
المساحة: 783.562 كلم2
الموارد الطبيعية: الفحم الحجري، الحديد، الرصاص، النحاس والفضة.
المناخ: معتدل، حار صيفا ممطر شتاء.
السكان
التعداد: 81.619.392 نسمة (تقديرات يوليو/تموز 2014)
نسبة النمو: 1.12% (تقديرات 2014)
التوزيع العرقي: تقدر نسبة الأتراك بحوالي 80%، والأكراد بـ 20%الديانة: تدين الغالبية العظمى (أكثر من 99%) بالإسلام.
الاقتصاد
الناتج المحلي الإجمالي: 821.8 مليار دولار
الناتج الفردي السنوي: 15.300 دولار
نسبة النمو: 3.8%
نسبة البطالة: 9.3%
نسبة التضخم: 7.6%
الدين الخارجي: 359.5 مليار دولار
أهم المنتجات: التبغ، القطن، الحبوب، الفواكه، الألبسة، المنسوجات، الأجهزة الكهربائية، السيارات، المنتجات البلاستيكية، والمعادن.
ــــــ
المعطيات الاقتصادية خاصة بسنة 2013

المصدر: الجزيرة نت

تركيا

حزب العدالة والتنمية التركي | الموسوعة | حسان الضويحي

حزب تركي تأسس عام 2001 بعد انشقاق مؤسسيه عن حزب الفضيلة. حقق الحزب بزعامة رجب طيب أردوغان شهرة محلية وإقليمية وعالمية بفضل نجاحاته السياسية والاقتصادية الكبيرة التي جعلت تركيا في مصاف الدول المتقدمة.
النشأة والتأسيس

شُكل حزب العدالة والتنمية يوم 14 أغسطس/آب 2001 من قبل النواب المنشقين عن حزب الفضيلة الإسلامي الذي تم حله بقرار صدر من المحكمة الدستورية التركية في 22 يونيو/حزيران 2001، وكانوا يمثلون جناح المجددين في حزب الفضيلة.
بلغ عدد أعضائه المؤسسين 63 شخصا برئاسة رجب طيب أردوغان الذي انتخب أول زعيم للحزب، وعرف التنظيم خلال رئاسته نجاحات ذات صدى إقليمي وعالمي.
وحزب العدالة والتنمية هو الثالث والتسعون بعد المائة ضمن الأحزاب السياسية التي دخلت الحياة السياسية التركية.
التوجه الفكري

يمثل هذا الحزب الجناح الإسلامي المعتدل في تركيا، ويحرص على ألا يستخدم الشعارات الدينية في خطاباته السياسية، ويؤكد أنه لا يحبذ التعبير عن نفسه بأنه حزب إسلامي، فهو حزب يحترم الحريات الدينية والفكرية ومنفتح على العالم ويبني سياساته على التسامح والحوار.
ويؤكد الحزب عدم معارضته للعلمانية وللمبادئ التي قامت عليها الجمهورية التركية، كما يؤيد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وأنه سيواصل تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يجري تطبيقه في تركيا تحت إشراف صندوق النقد الدولي مع نقده لبعض جوانبه.
الرئيس الحالي للحزب هو أحمد داود أوغلو الذي اختير بتاريخ 1 مايو/أيار 2009 وزيرا للخارجية التركية في الحكومة التركية الستين، قبل أن يُعين رئيسا للحكومة في 28 أغسطس/آب 2014.
الأهداف والمبادئ

يؤكد الحزب في أدبياته أنه حزب سياسي يحترم القوانين التركية، ويعمل للحفاظ على الأمة التركية ككتلة واحدة، من خلال صيانة التنوع الديني والثقافي والفكري للمواطنين، ورفض كل أشكال التمييز، وأنه يسعى للدفاع عن احترام جميع الحقوق السياسية للمواطنين في إطار نظام ديمقراطي تعددي، يحترم حرية التعبير.
ويقول إنه يعطي أهمية خاصة لمفهوم الدولة الاجتماعية، ويؤمن بالإنسان مصدرا أول للتطور الاقتصادي، ويرى أن "عدم العدالة في توزيع الدخل والبطالة أهم مشكلة اقتصادية واجتماعية"، كما يؤكد سعيه للحفاظ على قيم الأسرة والشباب من خلال دعم السياسات التي تخدم هذا الهدف، ودعم البرامج التعليمية والتدريبية.
الهيكلة والعضوية

لدى رئيس الحزب مساعدون مشرفون على عدة قطاعات بينها الانتخابات والشؤون القانونية والسياسية والتنظيم والإعلام والعلاقات الخارجية، والشؤون الاجتماعية والاقتصادية والعلاقات العامة.
وتشرف اللجنة الانضباطية على ضمان احترام القوانين المنظمة، وتشاركها في تنفيذ هذه المهمة هيئة مراقبة الديمقراطية الداخلية.
ويفسح الحزب المجال لكل المواطنين للانضمام إليه، شريطة التعهد بقبول واحترام قوانين الحزب.
المسار السياسي

بدأت تجربة الحزب الانتخابية يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2002 حين ظهر تفوقه على جميع التيارات السياسية الموجودة، حيث فاز بنسبة كبيرة من الأصوات ونال 363 مقعداً برلمانيا.
ومثلت الانتخابات المحلية في 28 مارس/آذار 2004 اختبارا مهما للحزب، حيث نجح في إحراز المركز الأول بنسبة 42% من أصوات الناخبين. ثم أعاد الحزب تأكيد نجاحه في انتخابات عام 2007.
وفي سبتمبر/أيلول 2010 احتفل حزب العدالة والتنمية بفوزه في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وفي يوم 13 يونيو/حزيران 2011، أحرز الحزب فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية بفوزه بـ50.2% من نسبة الأصوات المعبر عنها، تلاه حزب الشعب الجمهوري بـ25.9%، ثم حزب الحركة القومية بـ13.24%، في حين فاز حزب السلام والديمقراطية والمستقلون الأكراد بـ5.8.
ومكنت تلك النسبة حزب العدالة والتنمية من الفوز بـ327 مقعدا من أصل 550 هي عدد مقاعد البرلمان التركي، وكان يشغل 331 مقعدا في البرلمان السابق.
وبعد مسار لافت في رئاسة الحزب والحكومة، نجح رئيس الحزب رجب طيب أردوغان في انتخابات الرئاسة التركية التي جرت يوم 10 أغسطس/آب 2014، وحسم الفوز من الجولة الأولى ليكون الرئيس الثاني عشر لتركيا الحديثة، وكانت تلك أول انتخابات رئاسية تجري بطريقة الاقتراع الشعبي المباشر.
وكان المرشح الرئيسي للمعارضة التركية هو أكمل الدين إحسان أوغلو الذي اتصل بأردوغان مهنئا بالفوز ومتمنيا له النجاح في مهمته.
وحصل حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية بتاريخ 18 يونيو/حزيران 2015 على المرتبة الأولى بنسبة 40.87% و258 مقعدا الأمر الذي لم يخوله تشكيل الحكومة بمفرده.
وبعد فشل كل المفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى انتخابات مبكرة في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، حصل فيها حزب العدالة والتنمية على المرتبة الأولى بنسبة 49.58% من الأصوات و316 مقعدا، مما خوله تشكيل الحكومة.

حزب العدالة والتنمية التركي | الموسوعة | حسان الضويحي

المصدر: الجزيرة نت

حزب العدالة والتنمية التركي

رجب طيب أردغان | الموسوعة | حسان الضويحي

سياسي تركي، إسلامي حداثي، بدأ رئيسا للبلدية وأصبح رئيسا للجمهورية، قاد بلاده لتحقيق نهضة اقتصادية شاملة، ومكن حزبه من الفوز ثلاث مرات متتالية، أعاد لتركيا حضورها "الشرقي" دون الاصطدام بواقعها السياسي والجغرافي، وأصبح أول رئيس تركي ينتخبه الشعب بالاقتراع المباشر.
المولد والنشأة

ولد رجب طيب أردوغان يوم 26 فبراير/شباط 1954 في أحد الأحياء الشعبية بمدينة إسطنبول.
الدراسة والتكوين

درس في ثانوية الأئمة والخطباء، ثم في كلية علوم الاقتصاد والتجارة بجامعة مرمرة في تركيا.
التجربة السياسية

عندما ما كان في سن مبكرة انخرط في حزب "السلامة الوطنية" الذي تأسس عام 1972 بزعامة نجم الدين أربكان، ثم أصبح عضوا في حزب "الرفاه" ثم "الفضيلة" اللذين أسسهما أربكان إثر موجات الحظر التي كانت تطال أحزابه، بفعل التضييق على الأحزاب ذات المرجعيات الإسلامية.
تولى منصب رئيس حزب "الرفاه" في إسطنبول عام 1985 وكان عمره آنذاك ثلاثين عاما، ورشحه الحزب لعضوية البرلمان في انتخابات 1987 و1991، لكن الحظ لم يحالفه في المرتين ثم ترشح لبلدية إسطنبول عام 1994 وفاز بها ومنها كان الانطلاق نحو القمة.
حقق خلال فترة رئاسته البلدية إنجازات نوعية أكسبته شعبية كبيرة في تركيا، لكن هذه الشعبية وتلك الإنجازات لم تمنعا من خضوعه للمحاكمة من قبل محكمة أمن الدولة عام 1998، وسجنه بتهمة التحريض على الكراهية الدينية.
وجاء الحكم بسبب اقتباسه في خطاب جماهيري من شاعر تركي يقول في إحدى قصائده "مآذننا رماحنا والمصلون جنودنا" فمنع من الترشح للانتخابات العامة والعمل في الوظائف الحكومية.
لكن الحكم لم يوقف طموحاته بل ربما نبهه إلى صعوبة الاستمرار في نهج أستاذه أربكان فاغتنم فرصة حظر حزب الفضيلة لينشق مع عدد من الأعضاء -من بينهم عبد الله غل- ويشكلوا حزب العدالة والتنمية عام 2001.
ومنذ البداية أراد أردوغان أن يدفع عن حزبه أي شبهة استمرار الصلة الأيديولوجية مع أربكان وتياره الإسلامي الذي أغضب المؤسسات العلمانية مرات عدة، فأعلن أن "العدالة والتنمية" سيحافظ على أسس النظام الجمهوري ولن يدخل في مماحكات مع القوات المسلحة التركية.
قاد حزب العدالة والتنمية إلى احتلال الصدارة في المشهد السياسي التركي فحقق الفوز في الانتخابات التشريعية عام 2002 وحصل على 363 مقعدا في البرلمان التركي وهو ما مكنه من تكوين أغلبية ساحقة.
وبسبب تبعات الحكم القضائي الذي منعه من العمل في الوظائف الحكومية، لم يتمكن من ترؤس الحكومة في البداية فتولى رئاستها عبد الله غل حتى 14 مارس/آذار 2003 ليتولاها أردوغان بعد إسقاط الحكم عنه في هذا التاريخ.
وفي الانتخابات التشريعية عام 2007 تمكن حزب العدالة والتنمية من الحصول على أغلبية مقاعد البرلمان بـ46.6% من أصوات الناخبين وحصل في انتخابات 2011 على الأغلبية للمرة الثالثة بحوالي 50% من أصوات الناخبين.
وفي أغسطس/آب 2014 فاز في أول انتخابات رئاسية ينتخب فيها رئيس جمهوري تركي بالانتخاب المباشر، وحقق الفوز في الشوط الأول متقدما على منافسيه فيها.
على المستوى الداخلي حققت تركيا في ظل حكمه نهضة اقتصادية كبرى، وحاول خلال فترته في السلطة التركيز على نهجه الوسطي وحرص على التأكيد على أن حزبه "ليس حزبا دينيا بل حزبا أوروبيا محافظا"، كما أنه دأب على انتقاد ما قال إنه "استغلال الدين وتوظيفه في السياسة".
وفي سياسته الخارجية سجل مواقف مشهورة من القضايا العربية، فقد غادر منصة مؤتمر دافوس الاقتصادي أمام الكاميرات احتجاجا على عدم إعطائه الوقت الكافي للرد على الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بشأن الحرب الإسرائيلية علىغزة عام 2009.
وحاول أكثر من مرة كسر الحصار المفروض على غزة، ووقف إلى جانب السوريين في ثورتهم ضد نظام بشار الأسد، كما وقف في وجه الانقلاب الذي قاده وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي في الثالث من يوليو/تموز 2013 وعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي.
وفي مساء 15 يوليو/تموز 2016، أعلنت مجموعة عسكرية من داخل الجيش انقلابا على السلطة الشرعية في البلاد، واستولوا على القناة الفضائية الرسمية وأجبروا العاملين بها على بث بيان يعلن إسقاط نظام حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، وتشكيل هيئة لاستلام السلطة، ووعدوا بإخراج دستور جديد.
لكن سرعان ما طلع أردوغان على قنوات فضائية تركية يتعهد بإفشال الانقلاب ومحاكمة من يقفون خلفه، داعيا الشعب التركي للنزول إلى الشوارع لحماية الديمقراطية وإفشال خطط الانقلابيين.
وشكلت الاستجابة الشعبية الواسعة لنداء أرودغان تحولا مفصليا في مسار الأحداث، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع وبعض المطارات التي كانت عناصر من الجيش قد سيطرت عليها، وتوالت عملية اعتقال الانقلابيين، وخاطب أردوغان شعبه فجر يوم 16 يوليو/تموز 2016 قائلا إن الحكومة تتولى زمام الأمور في البلاد عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي خلفت مقتل العشرات وجرح المئات، داعيا الجيش إلى الوقوف مع الشرعية، ومشددا على أن "القوات المسلحة لن تحكم تركيا".
في اختبار آخر لشعبية أردوغان، شهدت تركيا تنظيم سابع استفتاء شعبي في تاريخها، ونظم يوم 16 أبريل/نيسان 2017، وانتهى بانتصار "نعم" لصالح التعديلات الدستورية التي اقترحها حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، وتقضي أساسا بالانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي.
وقال أردوغان إنها حسمت جدلا طويلا بشأن نظام الحكم، وتشير إلى النجاح في أصعب مهمة هي تغيير شكل نظام الحكم.
وبموجب الدستور الجديد يكون الرئيس قد عزز سلطاته التنفيذية ليتمكن من تعيين كبار المسؤولين في القطاع العام بشكل مباشر بما يشمل الوزراء.
لكن المادة التاسعة تُتيح فتح تحقيق مع رئيس الجمهورية استنادًا إلى مقترح تطرحه الأغلبية المطلقة من إجمالي أعضاء البرلمان التركي.
وفي يوم 21 مايو/أيار 2017، انطلقت في أنقرة أعمال المؤتمر الاستثنائي الثالث لحزب العدالة والتنمية بحضور أردوغان، حيث قدّم مندوبو حزب العدالة والتنمية رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، مرشحاً وحيداً لرئاسة الحزب.
وأوضح رئيس ديوان المؤتمر، حياتي يازجي، أنّ أردوغان ترشح لمنصب رئاسة الحزب بعد أن حصل على تأييد ألف و370 مندوباً. وانتسب أردوغان مجدداً إلى عضوية الحزب، بناء على التعديلات الدستورية التي صوت الناخبون الأتراك لصالحها في استفتاء 16 أبريل/نيسان 2017، والتي تضمنت الانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، وتسمح أيضاً لرئيس الجمهورية بأن يكون حزبيًّا.
وشارك في المؤتمر رئيس حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم وطاقمه الوزاري، إضافة إلى نواب ومسؤولي الحزب، حيث عبر يلدريم عن ترحيبه بتسليم رئاسة حزب العدالة والتنمية مجددا إلى زعيمه المؤسس.
الجوائز والأوسمة

منحته السعودية جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام (لعام 2010 - 1430 هـ)، كما حصل على شهادة دكتوراه فخرية من جامعة أم القرى بمكة المكرمة في مجال خدمة الإسلام، وحصل سنة 2010 على جائزة القذافي لحقوق الإنسان.


رجب طيب أردغان | الموسوعة | حسان الضويحي

المصدر: الجزيرة نت

رجب طيب أردغان

حزب الشعب الجمهوري | الموسوعة | حسان الضويحي

حزب يساري التوجه أنشأه مصطفى كمال أتاتورك عام 1923، وتقلب بعد وفاة زعيمه بين الحكم والمعارضة، ويعتبر المنافس الرئيسي لحزب العدالة والتنمية، وقد جاء بعده في المرتبة الثانية في انتخابات 2015.
النشأة والتأسيس 

أنشأ مصطفى كمال أتاتورك حزب الشعب الجمهوري في 9 سبتمبر/أيلول 1923، وكان زعيمه الأول.
التوجه الأيديولوجي

يتبنى الحزب التوجه اليساري، ويعتبر المنافس الوحيد لحزب العدالة والتنمية في ظل تراجع شعبية حزب اليسار الديمقراطي، وتشتت الأحزاب اليسارية الأخرى، وقد حاول تغيير خطابه السياسي ووعد باحتضان كافة شرائح المجتمع مهما كانت أفكارها وتوجهاتها.
المسار السياسي 

بعد وفاة أتاتورك عام 1938 انتخب عصمت إينونو زعيما للحزب، ولم يكن على الساحة السياسية التركية سوى حزب الشعب الجمهوري حتى عام 1946، حين انتقلت تركيا إلى نظام التعددية الحزبية، وأجريت أول انتخابات نيابية عامة في تاريخ البلاد وفاز الحزب بالسلطة بأغلبية ساحقة. لكنه خسر الانتخابات أمام الحزب الديمقراطي الذي كان يتزعمه عدنان مندريس سنة 1950، فبقي في المعارضة من عام 1950 حتى عام 1960.
وفي عام 1972 انتخب بولنت أجاويد زعيما للحزب، فكان الزعيم الثالث في تاريخ الحزب.
شكل الحزب بعد انتخابات 1973 حكومة ائتلافية مع حزب السلامة الوطني الذي كان يتزعمه نجم الدين أربكان، وفي عام 1978 تسلم مقاليد الحكم في حكومة ائتلافية أخرى.
بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في 12 سبتمبر/أيلول 1980 قام القادة العسكريون بإغلاق الحزب إلى جانب الأحزاب السياسية الأخرى، وأعيد فتح الحزب بعد 12 عاما (1992) بقيادة دنيز بايكل.
وحصل في انتخابات 1995 على نسبة 11% من الأصوات التي مكنته من إحراز 49 مقعدا في البرلمان، لكنه فشل في انتخابات 1999 ولم يستطع أن يتجاوز العتبة الانتخابية حيث حصل على 8.7% فقط من الأصوات مع أنه كان الفائز بأغلبية واسعة في بعض المحافظات، لذا بقي خارج البرلمان.
حقق الحزب 19.39% من الأصوات في انتخابات 2002 وفاز بـ177 مقعدا، ونال 20.88% من أصوات الناخبين في انتخابات 2007 خوّلته للفوز بـ112 مقعدا، فيما بلغت نسبة الأصوات التي حصدها في انتخابات 2011، 25.98%، وبلغ عدد نوابه 135 نائبا.
وفي تشريعيات يونيو/حزيران 2015 حصل الحزب على 24.96% وتمكن من الفوز بـ132 مقعدا، فيما حصل حزب العدالة والتنمية على 40.86% أي 258 مقعدا، محتلا المرتبة الأولى.
وبعد فشل تشكيل حكومة ائتلافية، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى انتخابات مبكرة يوم 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، حصل فيها حزب الشعب الجمهوري على المرتبة الثانية بنسبة 25.38% و134 مقعدا.

حزب الشعب الجمهوري

محرم إنجة | الموسوعة | حسان الضويحي

سياسي تركي يعتبر من أبرز الشخصيات داخل حزب الشعب الجمهوري المعارض، ترشح للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 24 يونيو/حزيران 2018 لمنافسة رجب طيب أردوغان على منصب رئاسة الجمهورية.
المولد والنشأة 

ولد محرم إنجة يوم 4 مايو/أيار 1964 في ولاية يالوفا بالجزء الشمالي الغربي من تركيا.
الدراسة والتكوين 

تخرج في جامعة أولوداغ في بورصا بشمال غربي تركيا.
التجربة السياسية 

عمل في سلك التعليم قبل أن ينتخب لعضوية البرلمان على قوائم الشعب الجمهوري عن ولاية يالوفا، وذلك في انتخابات أعوام 2002 و2007 و2011 و2015.
شغل إنجة منصب نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، وترشح لرئاسة حزبه في مواجهة رئيسه كمال كلتشدار أوغلو مرتين (2014 و2018)، ولكنه خسر في المرتين، وقد تساءل أنصار الرئيس أردوغان "كيف سينجح في الوصول إلى مقعد رئاسة الجمهورية من فشل في الوصول لمقعد رئاسة الحزب؟".
في الرابع من مايو/أيار 2018 أعلن إنجة ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية في 24 يونيو/حزيران 2018، وفي اليوم التالي أكد حزب الشعب الجمهوري دعمه له بعد أن قرر زعيمه كلتشدار عدم ترشيح نفسه.
يوصف إنجة في الوسط السياسي التركي بأنه "علماني وسطي"، لديه مواقف سابقة دافع فيها عن حريات المحافظين ووقف ضد حظر الحجاب في تركيا، ونقل عنه عام 2013 قوله إن شقيقته ترتدي الحجاب، و"إن النساء المحجبات هن أخوات لنا، ولن نترككم تستخدمون إيمانهن لأغراض سياسية"، في إشارة منه إلى أنصار حزب العدالة والتنمية.
ويرى العلمانيون الأتراك في الحجاب رمزا لما يسمى الإسلام السياسي، مما يجعله تهديدا للهوية العلمانية للجمهورية التركية، غير أن حزب العدالة والتنمية يرى أن القيود على ارتداء الحجاب تنتهك مبدأ الحرية الدينية.
كما يوصف إنجة بأنه من القياديين "الصقور" في حزب الشعب الجمهوري، وبمواقفه الحماسية وبمهاراته الخطابية التي يستخدمها في مهاجمة خصومه، خاصة الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية.
"نحن مستعدون" 

بعد إعلان ترشحه لانتخابات يونيو/حزيران ألقى إنجة خطابا طويلا تطرق فيه إلى أتاتورك وفكره والقيم اليسارية، كما خاطب أنصاره عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلا "نحن مستعدون".
كما خاطبهم خلال تجمع انتخابي منتصف مايو/أيار 2018 في كوروم شرق العاصمة أنقرة قائلا "أريد أن أجمع وأصالح هذه الأمة تحت مظلة واحدة كبيرة"، وإنه يريد أن يكون رئيسا لثمانين مليون تركي.
ويرى مراقبون أن اختيار حزب الشعب الجمهوري هذا السياسي الذي يجيد الخطابة وله مواقف محافظة يهدف إلى كسب أصوات شريحة من المحافظين والإسلاميين الأتراك الذين تذهب عادة لحزب العدالة والتنمية، خاصة أن الحزب -الذي يعد معقل تركيا العلمانية التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك- واجه في السنوات الأخيرة صعوبة للتعبئة ولم يتخط ربع عدد الأصوات في الانتخابات.
كما يراهن على أصوات القوميين والأكراد، وهو ما أشار إليه فؤاد كيمان من مركز "إسطنبول بوليسي سنتر"، حيث قال إن أنجة والمرشحة القومية ميرال أكشنار "أظهرا انفتاحا" بشأن المسألة الكردية خلال الحملة لجذب الناخبين الأكراد.
وفي مجال السياسة الخارجية يؤكد حزب الشعب الجمهوري الذي يدعم إنجة أنه يريد التوصل الى حل في سوريا، ويتعهد بـ"تأمين عودة" أكثر من 3.5 ملايين لاجئ سوري في تركيا إلى بلدهم.
كما يريد إنهاء حالة الطوارئ السارية في تركيا منذ محاولة الانقلاب في يوليو/تموز 2016 إذا فاز في الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى تطبيع علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي. 


المصدر : وكالات، مواقع إلكترونية، الجزيرة نت

محرم إنجة

موسكو | الموسوعة | حسان الضويحي
عاصمة روسيا الاتحادية، من أكبر المدن الروسية مساحة وعدد سكان. كانت شاهدا على أحداث وتطورات غيرت وجه العالم، استمدت اسمها من اسم النهر العظيم الذي ترتمي في أحضانه، وهي رمادية مظلمة في الشتاء، خضراء مشعة في الصيف، تشعر الزائر أنها مستودع للأسرار.

الموقع
تقع موسكو في الجزء الأوروبي من روسيا بين نهري الفولغا وأوكي، تخترقها عشرات الأنهار الصغيرة منها سخودنيا وخيمكي وبرسينيا وياوزا ونيشينكا ونيغلينيا.
تبلغ مساحتها 2511 كيلومترا مربعا , يحيط بها طريق دائري يضم ثلث مساحتها الحالية، تقع خارجه بقية أحيائها خاصة الجديدة والعصرية. ترتفع عن سطح البحر بمعدل 156 مترا، وهي متقلبة الأجواء، تصل درجة الحرارة فيها أحيانا إلى 20 تحت الصفر وربما أكثر، وتكون معتدلة في الصيف وتصل إلى 33 درجة، وشتاؤها طويل يمتد لقرابة ستة أشهر.

السكان

يبلغ عدد سكان موسكو -وفقا لمعطيات عام 2014- خمسة عشر مليون نسمة.

الاقتصاد
تعتبر موسكو أهم مركز اقتصادي وإنتاجي في روسيا الاتحادية، وهي مركز مالي مرموق تخطط السلطات الروسية لتحويلها إلى مركز عالمي.
تضم مقرات أكبر البنوك وشركات النفط والغاز الروسية، بلغ حجم تجارة المفرد فيها في عام 2007 قرابة 2040 مليار روبل وتجارة الجملة 7843 مليار روبل، تضم جميع وزارات الدولة والهيئات الحكومية الرئيسية باستثناء المحكمة الدستورية التي انتقلت إلى مدينة سانت بطرسبورغ في عام 2013.
وللمدينة شبكة مواصلات برية ونهرية واسعة، وفيها ثماني محطات قطارات تتباهي بجمالها وفنها المعماري، بالإضافة إلى مترو الأنفاق الذي يعتبر تحفة فنية بمحطاته البالغة 195 محطة، ويسع حوالي خمسة ملايين مسافر يوميا، ويربطها بالعالم الخارجي ثلاث مطارات عملاقة هي فنوكوفا ودوموديدوفا وشيريموتوفا.

التاريخ

يعود ذكر موسكو في الكتب والمؤلفات التاريخية إلى عام 1147، حيث أنشأت على يد الأمير يوري دولغاروكي، وتوسعت تدريجيا في عام 1156، لكنها سرعان ما تعرضت لغزو المغول والتتار الذين أحرقوها وعاثوا فيها فسادا (1233-1238).
استعادت بعد ذلك موقعها مركزا للطرق التجارية وسط روسيا في القرن الرابع عشر، حيث ضمت العديد من المناطق المجاورة وأنشأت الكنيسة الأرثوذكسية مقرا دينيا فيها في عام 1589. تعرضت مرة أخرى لاحتلال من البولنديين عام 1610، استعادت من جديد استقلالها و عرفت في القرن السابع عشر نقلة عمرانية نوعية، حيث بني قصر الكرملين ليس مركزا للدولة والإمبراطورية فقط، بل مقرا دينيا كذلك.
رغم انتقال مركز الدولة الروسية عام 1712 إلى سانت بطرسبورغ فقد احتفظت موسكو بوضعها الاعتباري، لكن أهلها وسكانها أحرقوها عام 1812 حتى لا يجد فيها الجيش الفرنسي الغازي بقيادة نابليون بونابرت ما يقيه من البرد القارس أو ما يسد به الرمق.
شهدت موسكو عام 1905 حراكا ثوريا بين العمال والفلاحين وقوات الشرطة الإمبراطورية التي أخمدت ثورتهم، لكن البلاشفة الشيوعيين قادوا ثورة عام 1917، وبسطوا سيطرتهم على المدينة، وباتت بعد عام 1918 عاصمة جمهورية روسيا ثم عاصمة للاتحاد السوفياتي عام 1922.
دخلت المدينة الحرب العالمية الثانية ونجت من السقوط في يد النازيين الألمان وانتصرت عليهم، وكانت خلال الحرب الباردة ملاذا للحركة الشيوعية والعمالية العالمية، استقبلت عددا من زعماء حركة التحرر في العالم، واستضافت عام 1957 المهرجان العالمي للشباب والطلاب، واستقبلت عام 1980 دورة الالعاب الأولمبية الصيفية.

المعالم
من أبرز معالم موسكو الساحة الحمراء التي تضم متحف الثورة والمتحف التاريخي، وسوق "الغوم" وهو مجموعة من قصور النبلاء بنيت بجانب الكرملين خصيصا لاستقبال ضيوف القصر، وقد حولته الإدارة السوفياتية إلى مكان سياحي مفتوح للجميع.
ومن معالمها كذلك معبد فاسيلي بلاجينفا، وشارع نيكولسكيا للمشاة يخرج من الساحة الحمراء مباشرة.
كما يوجد بها أكثر من مائة مسرح، أبرزها مسرح البولشوي، ومجمع كولومنسكوية الذي أقامه الأباطرة في القرن الثامن عشر، وبرج استانكينو وشارع "أربات" للمشاة وغير ذلك من المعالم السياحية المتميزة.


الجزيرة نت

موسكو

الدولة
الاسم الرسمي: الولايات المتحدة الأميركية
الاسم المختصر: الولايات المتحدة
العاصمة: واشنطن
اللغة: الإنجليزية (رسمية)، الإسبانية، لغات أوروبية، لغات آسيوية، لغة هاواي
النظام السياسي: جمهوري فدرالي
تاريخ الاستقلال/اليوم الوطني: 4 يوليو/تموز 1776 (عن المملكة المتحدة)
العملة: الدولار الأميركي.

الجغرافيا

الموقع: تقع الولايات المتحدة الأميركية في النصف الشمالي من القارة الأميركية، وتحدها من الشمال كندا ومن الشرقالمحيط الأطلسي ومن الجنوب المكسيك ومن الغرب المحيط الهادي
المساحة: 9.826.675 كيلومترا مربعا
الموارد الطبيعية: الفحم والحديد والنحاس والذهب واليورانيوم، بالإضافة إلى النفط والغاز الطبيعي
المناخ: معتدل بشكل عام، لكنه يختلف بحسب مناطق البلاد، فيكون باردا في ولاية ألاسكا، حارا في ولاية تكساس وفلوريدا.

السكان
التعداد: 318.892.103 نسمة (تقديرات يوليو/تموز 2014)
نسبة النمو: 0.77% (تقديرات 2014)
التوزيع العرقي: 80% بيض، 12.8% سود، 4.43% آسيويون، 0.97% هنود حمر وسكان ألاسكا الأصليون، 0.18% سكان أصليون (هاواي وجزر المحيط الهادي) 1.61% أعراق أخرى.
الديانة: 51.3% بروتستانت، 23.9% روم كاثوليك، 1.7% طائفة المورمون، 1.6% طوائف مسيحية أخرى، 1.7% يهود، 0.7% بوذيون، 0.6% مسلمون، 2.5% ديانات أخرى أو ديانات غير محددة.

الاقتصاد

الناتج المحلي الإجمالي: 16.72 تريليون دولار
الناتج الفردي السنوي: 52800 دولار
نسبة النمو: 1.6%
نسبة البطالة: 7.3%
نسبة التضخم: 1.5%
الدين الخارجي: 15.68 تريليون دولار
أهم المنتجات: التكنولوجيا المتقدمة، البترول، الصلب، صناعة السيارات، آلات صناعية، المركبات الفضائية، الاتصالات، الأجهزة الإلكترونية، الصناعة الغذائية، التعدين، الحبوب، الذرة، الفواكه، الخضراوات.


الجزيرة نت

الولايات المتحدة الأميركية